من اقوال و حكايات بهلول حكيم الثورة
+ ظلت ترفض الزواج و تماطل فى الانتقال الى عش الزوجية مكانها الطبيعى لتمارس دورها الطبيعى كزوجة و ام حتى ساور ابيها الشك !! فجاءت اليه راكعة و دموعها تسبقها لتعترف انها و بلا عقل اقامت علاقة غير شرعية فقدت بها عذريتها و ان من شاركها فعلتها يهددها بصور تسىء اليها سمحت له بالتقاطها فى نشوة خطيئتها .. اجهشت بالبكاء و هى تقبل اقدامه ان يسامحها او يقتلها ليغسل بدمها عارها و عاره .. اقامها .. غلبته عاطفة الابوة ..احتضنها .. اخذها من يديها و ذهب ليحرر محضر لذلك القذر الذى فتك بها و استحل جسدها لينهشه .. خرجت و هى متدفئة بحضن ابيها لتقبل يداه ممتنة لكرمه و ابوته انه سامحها ..تنفست الصعداء ..هواء نقيا بلا دخان .. اذا اراد المجلس العسكرى خروجا امنا عليه بفتح صندوقه الاسود بكل ما يحمله من خطايا وذنوب ليعلن ما بداخله قبل ان يكتشفه احد او ينقب عنه.. فاذا اعلن بشجاعة ما ارتكبه فليلاصق اعترافه بطلب السماح من إلله غفور و شعب صبور و يعلن ايضا استعداده ان يحاكم على ما ارتكب من اثم اذا ما رفض الشعب تطهره .. غفران الشعب المتوقع او محاكمته كلاهما شرف له و عليه حينذاك ان يعيد الحق لمن ُأغتصب منه من يد ايا من كان .. عليه ان يقيم العدل على القذر المقيت الذى يبتزه بنسختي مفتاح صندوقه الاسود واحدة منها بيد من بطرة و النسخة الثانية بيد من فى المركز الطبى ليضمنوا خنوعه و خضوعه و تقاعصه عن العدل و القصاص او البديل فضح العلاقة الاثمة و اخراج الصور !!!! المواجهة ... قبل ان تمتد بطن الحامل امامها لتعلن حقيقة السفاح الذى تحمله فى احشائها .. و لا تتصور ان زواجها الان من اخر سيحميها من الفضيحة و سيحقق لها الحـــــــــرية و العــــــــــدالة!! ربما يقبل هذا الاخر زواجها اليوم طمعا فى ثروتها و سلطة ابيها و لكنه من المؤكد انه سينقلب عليها غدا ليذيقها العذاب و الذل و يشهر بفضيحتها و ان زواجه منها كان لسترها فيفقد كليهما الاحترام .
+ اذا اردت ان تفشل ثورة او تخرب أسرة او صداقة او وطن عليك ببذر الفتن و الانقسام و التخوين فكل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب ..
+ اذا اردت ان تطمس الحقيقة عليك بتشكيل لجنة تقصى حقائق .
+ اذا اردت ان تعطل شرعية ثوريه ذيلها باعلان دستورى ليثقل جسدها و لا تتقدم سريعا .. لان الدستور لن يسمح !!!!
+ النرجسية و الشعور بالذات و الانفراد بالحكم و اقصاء الاخر اربعة ارجل لكرسى الديكتاتور .. يافطة اريد ان اضعها على مقر حزب الحرية و العدالة حتى يتزن الميزان !!!!
+ قامت الثورة من شعب عاش فى الظلمة كثيرا ليبحث عن وطن منير و الان يريدون مصر وطنا منيرا حقا .. و لكن بلا شــــــــــــــــــعب !!
بقلم نبيل شحاتة (بهلول الثورة ) 6 فبراير 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق